تعتبر مشكلة القولون العصبي من أكثر المشكلات المرضية التي يعاني منها عدد كبير من الأشخاص حول العالم، وهو يعد من أهم الاضطرابات التي تحدث في الجهاز الهضمي، ورغم تأثيره السلبي الكبير في بعض الأوقات على الكثير من المصابين به، إلا أنه يعد من الأمراض غير المعدية، ويمكن الحد من آثاره السيئة وأعراضه من خلال المتابعة المستمرة مع الطبيب، والالتزام بنظام غذائي محدد.
ومن أهم سلبيات الإصابة بالقولون أن هذا المرض مزمن ويستمر إلى فترة طويلة، ورغم ذلك إلا أنه ليس بالمرض الخطير، كما أن بعض المصابين قد يعانون من أعراض مزعجة طوال الوقت، وقد تمنعهم من ممارسة مهامهم اليومية بشكل طبيعي.
ونتيجة لأهمية التعرف على هذا المرض، وأعراضه وأسباب الإصابة به، سنذكر في هذا المقال من موقع “Brine Herb” جميع المعلومات المتعلقة بمرض القولون، وأهم أعراضه والعلاج المناسب له، بالإضافة إلى العديد من المعلومات الأخرى الهامة.
- ما هو القولون العصبي؟
- أسباب الإصابة بالقولون العصبي
- أنواع القولون العصبي
- أعراض الإصابة بالقولون العصبي
- الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالقولون
- هل هناك أسباب تزيد من خطر الإصابة بالقولون؟
- أعراض القولون العصبي عند الرجال
- أعراض القولون العصبي عند النساء
- مضاعفات القولون العصبي
- علاج القولون العصبي
- هل هناك طرق علاج منزلية للقولون العصبي؟
- نصائح هامة للتعامل مع متلازمة القولون العصبي
- ما هو القولون التقرحي وأعراضه؟
- ما هو الفرق بين القولون العصبي والقولون الهضمي؟
ما هو القولون العصبي؟
يُعرف القولون العصبي باسم “متلازمة القولون المتهيج”، وهو عبارة عن اضطراب يحدث في الجهاز الهضمي، ورغم أنه شائع بشكل كبير، إلا أنه غير معدي تمامًا، ونتيجة للإصابة بهذا المرض تتأثر الأمعاء الغليظة بشكل كبير، بالإضافة إلى أنه يمكن الإصابة بالعديد من الأمراض المعوية الأخرى.
وهناك العديد من الأسماء التي يتم إطلاقها على القولون العصبي، ومنها “التهاب القولون المخاطي، التهاب القولون التشنجي، القولون التشنجي”، وهنا يجب الإشارة إلى أن الإصابة بمتلازمة القولون العصبي ليس سببًا على الإطلاق في الإصابة بالقولون التقرحي، أو سرطان القولون.
كما أنه عادة ما تُصاب النساء بالقولون بنسبة أكبر من الرجال، وفي بعض الأوقات قد يعاني الرضع والأطفال من هذه المتلازمة المزعجة.
أسباب الإصابة بالقولون العصبي
حتى الآن لم يتم التوصل إلى السبب الرئيسي وراء الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، لكن هناك بعض الأسباب التي يعتقد الكثير من الأطباء أنها تمتلك دورًا كبيرًا في الإصابة بهذا المرض، ويعد من أهم هذه الأسباب ما يأتي:
- نمو البكتيريا المعوية بشكل مفرط، أو حدوث تغير في أنواع البكتيريا الموجودة في الأمعاء.
- الإصابة بحساسية القولون، أو الإصابة بحساسية مفرطة في الجهاز المناعي.
- ارتفاع نسبة المواد الكيميائية التي يتم تصنيعها داخل الجسم وتحديدًا في الجهاز الهضمي؛ وهو الأمر الذي ينتج عنه حدوث تغير في حركة الأمعاء، وبالتالي تحدث الإصابة بالقولون.
أنواع القولون العصبي
تتعدد أنواع القولون العصبي، لكن يمكن تصنيف هذه الأنواع وتقسيمها إلى 4 أنواع أساسية، هي:
1- القولون العصبي المصاحب للإسهال.
2- القولون العصبي المصاحب للإمساك.
3- القولون العصبي المختلط ما بين الإسهال والإمساك.
4- القولون العصبي غير المصنف، وهذا في حالة عدم تناسب الأنواع السابقة مع الأعراض التي يعاني منها المريض.
أعراض الإصابة بالقولون العصبي
من الأمور التي لا بد من معرفتها جيدًا أن أعراض القولون العصبي تختلف من شخص إلى آخر، بل أنها تختلف في شدتها من فترة إلى أخرى عند نفس المريض، وقد تأتي هذه الأعراض بشكل حادٍ عند مريض، وتقل حدتها تمامًا عن شخص آخر، وهكذا فإن هذه الأعراض متغيرة باستمرار وغير ثابتة، بالإضافة إلى أن هذه الأعراض قد تستمر بضعة أيام، أو عدة أشهر في بعض الأوقات.
وعادة ما تبدأ هذه الأعراض في الظهور عقب التعرض إلى أي محفز للقولون العصبي، ويعد من أهم هذه المحفزات “الضغط النفسي، التوتر، تناول أطعمة مهيجة للقولون”.
ورغم تغير الأعراض الخاصة بالقولون، إلا أنه يوجد بعض الأعراض الشائعة والتي يصاب بها عدد كبير، ومنها ما يأتي:
- حدوث ألم في البطن كاملة أو في أسفلها، ويكون هذا الألم على هيئة تقلصات في الأمعاء أو تشنج.
- وجود مخاط باللون الأبيض مع البراز.
- الشعور بوجود انتفاخ في البطن، يلازمه شعور بعدم الراحة.
- الإصابة بالإسهال، وهو عادة ما يكون على شكل نوبات من البراز المائي، كما قد يصاحبه في بعض الأوقات شعور بالغثيان.
- الشعور باضطراب في حركة الأمعاء.
- الإصابة في بعض الأوقات بإسهال شديد، وفي أوقات أخرى تحدث الإصابة بإمسام شديد.
- وجود غازات في البطن بشكل مستمر، لكنها غالبًا ما تختفي عقب تفريغ الأمعاء.
- الشعور بالإجهاد والتعب عند محاولة التبرز.
كما يوجد أيضًا بعض الأعراض الأخرى التي قد يعاني منها مريض القولون العصبي، ويعد من أهمها:
- وجود رائحة كريهة في الفم بشكل مستمر.
- الإصابة بحموضة المعدة.
- وجود ألم مزمن في منطقة الحوض، وقد يحدث في بعض الأوقات تدلي لأعضاء الحوض، مثل تدلي المستقيم، أو تدلي الرحم لدى النساء.
- الإصابة بالصداع.
- الشعور بالإرهاق باستمرار، مع وجود ألم في العضلات.
- الإصابة بالقلق والاكتئاب.
- الإصابة بضيق التنفس، مع الشعور بضغط ثقيل على الصدر.
- زيادة عدد مرات التبول عن المعدل الطبيعي، بالإضافة إلى الشعور المستمر بالحاجة إلى التبول.
- زيادة الألم المصاحب لفترة الدورة الشهرية لدى النساء.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالقولون
هناك بعض الفئات التي عادة ما تكون أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة القولون العصبي، وهذه الفئات هي:
- النساء: ويحدث هذا الأمر غالبًا بسبب حدوث تغير في مستوى الهرمونات خلال فترة الدورة الشهرية.
- الأشخاص البالغون الذين يقل عمرهم عن 45 عامًا.
- الأشخاص المصابون باضطرابات نفسية أو عقلية.
هل هناك أسباب تزيد من خطر الإصابة بالقولون؟
نعم، هناك بعض الأسباب والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالقولون العصبي، ويعد من أهم هذه الأسباب ما يأتي:
1- التعرض بشكل مستمر إلى التوتر والإجهاد، أو التعرض أيضًا إلى اضطراب عاطفي أو صدمة شديدة.
2- إصابة أحد أفراد العائلة بهذا المرض، حيث تزيد احتمالية الإصابة بالقولون العصبي في حالة وجود تاريخ مرضي في العائلة.
3- الإصابة بعدوى ميكروبية، أو وجود مشاكل في الجهاز الهضمي.
4- الإصابة بحساسية تجاه بعض أنواع الطعام، وهو الأمر الذي ينتج عنه حدوث اضطراب في حركة الأمعاء والجهاز الهضمي.
5- عدم تمكن الجهاز العصبي المركزي على السيطرة بشكل تام والتحكم في الجهاز الهضمي.
أعراض القولون العصبي عند الرجال
يعد ألم البطن ووجود تقلصات بها من أهم الأعراض الخاصة بمتلازمة القولون العصبي، لكن هناك بعض الأعراض التي يعاني منها الرجال في حالة الإصابة بهذا المرض، ومن أهم هذه الأعراض ما يأتي:
- وجود ألم شديد أسفل البطن، وعادة ما يحدث هذا الألم خلال عملية الإخراج.
- صدور بعض الأصوات المزعجة من البطن؛ نتيجة وجود غازات كثيرة.
- الشعور المستمر بالانتفاخ.
- التجشؤ بشكل متكرر.
- الإصابة بنوبات متكررة من الإسهال والإمساك.
- وجود مخاط صافٍ أو باللون الأبيض مع البراز.
- الإصابة بالحموضة، مع الشعور بالإرهاق والتعب.
- الشعور بألم خلال العلاقة الزوجية.
- الشعور بالتعب وعدم الراحة بعد تناول وجبات الطعام.
- انتقال الألم من البطن إلى مختلف أعضاء الجسم، مثل “الرأس، الأكتاف، الظهر”.
- الإصابة بالاكتئاب والتوتر.
أعراض القولون العصبي عند النساء
يعاني الملايين من النساء حول العالم من متلازمة القولون العصبي؛ نتيجة الضغوطات التي يتعرضن إليها في حياتهن اليومية، ويعد من أهم أعراض القولون عند النساء ما يأتي:
- وجود ألم شديد خلال فترة الدورة الشهرية.
- حدوث تشنجات وألم شديد في المعدة.
- وجود غازات مستمرة في البطن.
- وجود مخاط مع البراز.
- الإصابة بالإمساك، وأيضًا الإسهال في بعض الأوقات.
- عدم الشعور بالراحة في المعدة بعد تناول الطعام.
- إمكانية الشعور بالغثيان بعد الطعام.
- صدور أصوات مزعجة وغريبة من البطن.
- حدوث نزيف في المستقيم.
- التعرض إلى فقدان الوزن.
مضاعفات القولون العصبي
قد يتساءل بعض الأشخاص عن المضاعفات التي تحدث نتيجة الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، وهل تتسبب هذه المتلازمة في الإصابة بأي أمراض أخرى، والإجابة تكمن في أن القولون العصبي لا يسبب أي أضرار في الأمعاء، ولا يساهم في الإصابة بأي مرض آخر.
لكن نتيجة الإصابة به، قد تحدث بعض المضاعفات، والتي يعد من أهمها ما يأتي:
- الإصابة بالاكتئاب، وأيضًا قد يعاني الشخص من اضطرابات القلق.
- الإصابة بالبواسير، ويحدث هذا الأمر عادة نتيجة الإصابة بشكل مستمر بالإمساك أو الإسهال الشديد.
- التأثير بشكل سلبي على حياة المريض الاجتماعية والمهنية. \
- الإصابة بالجفاف؛ ويحدث هذا الأمر عند الإصابة بالإسهال بشكل مزمن، لذلك يُنصح دائمًا في هذه الحالة بتناول الكثير من السوائل لتعويض الجسم عما يفقده. \
علاج القولون العصبي
نتيجة للإزعاج الشديد الذي تسببه متلازمة القولون العصبي، يبحث المصابون به عن علاج نهائي يخلصهم من أعراضه المؤلمة وآثاره المزعجة، وهنا يجب التنبيه إلى أن علاج القولون يهدف إلى تقليل حدة أعراضه، وجعل حياة المصاب به أفضل؛ إذ أن أسباب الإصابة لا تزال غير واضحة حتى الآن.
وعادة ما يبدأ علاج متلازمة القولون العصبي بما يأتي:
- إحداث تغيير في نظام حياة المريض، من ناحية وجوب الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة في الليل، وأيضًا التعرف على المهارات التي تساعد في الحد من الشعور بالتوتر والقلق.
- العمل على تغيير النظام الغذائي الخاص بالمريض، مع الابتعاد عن جميع الأطعمة التي تعمل على تهيج القولون، ويحدث هذا الأمر من خلال التعرف على الأطعمة التي تؤذي المريض من خلال مراقبة الطعام الذي يقوم بتناولها، وبعدها لا بد من الابتعاد عنها وتجنبها بشكل تام.
كما أنه لا بد من الذهاب إلى طبيب متخصص، حتى يقوم بوصف بعض العلاجات الطبية التي تساهم في الحد من أعراض هذا المرض، ويعد من أهم هذه العلاجات والأدوية:
1- منتج شيك أوف الذي يأتي خالي تمامًا من أي مواد كيميائية، ويعتمد في تركيبه على المواد الطبيعية فقط، وليس له أي آثار جانبية.
2- أدوية مضادة للاكتئاب ثلاثية الحلقات، وهي تعمل على الحد من الإصابة بتقلصات في البطن.
3- بعض المضادات الحيوية، وهي تعمل على الحد من الإسهال الذي يحدث نتيجة الإصابة بالقولون.
4- أدوية مضادة للتشنج، وهي تعمل على تخفيف ألم البطن والحد من التقلصات.
5- بعض أنواع الملينات، لأنها تعمل على الحد من الإمساك، لكن لا بد من استخدامها بحذر شديد.
هل هناك طرق علاج منزلية للقولون العصبي؟
نعم، هناك بعض العلاجات المنزلية التي قد تساهم في الحد من آلام القولون العصبي بشكل كبير، ويعد من أهمها ما يأتي:
- مستخلص أوراق الخرشوف.
- بذر الكتان.
- الصبار.
- ألياف الذرة.
- زيت النعناع.
- ممارسة جلسات التنفس العميق.
- نخالة القمح.
- ممارسة جلسات اليوجا بشكل مستمر.
لكن يجب الانتباه هنا إلى أنه لا بد من استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي علاج من العلاجات المنزلية هذه؛ للتأكد من مناسبتها للمريض، ومن أنها لن تسبب له أي ضرر أو آثار جانبية.
نصائح هامة للتعامل مع متلازمة القولون العصبي
هناك بعض النصائح الهامة التي تساهم في الحد من أعراض متلازمة القولون العصبي، ويعد من أهم هذه النصائح ما يأتي:
- لا بد من الابتعاد بشكل تام عن تناول أي مشروبات غازية.
- الحرص على تناول كمية كبيرة من الألياف، ومن أهم أنواع الطعام التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف “الشوفان”.
- الابتعاد تمامًا عن تناول الأطعمة والمشروبات التي تعمل على تهيج القولون وتحفيزه.
- تجنب تناول الكحول.
- لا بد من الحرص على تناول الطعام ببطء، مع الحرص أيضًا على مضغه بشكل جيد.
- يجب الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
- عدم الإكثار من تناول الشاي والقهوة، مع وجوب تناول كميات كبيرة من المياه على مدار اليوم.
- الابتعاد عن جميع مصادر التوتر والقلق.
- تحديد موعد لتناول وجبات الطعام، ويُنصح بتثبيت هذه المواعيد بشكل يومي.
- الابتعاد تمامًا عن تناول مادة “السوربيتول ” وهي توجد في العديد من أنواع العلكة، وبعض الحلويات الخالية من السكر؛ إذ أن تناول هذه المادة قد يؤدي إلى الإصابة بالإسهال.
ما هو القولون التقرحي وأعراضه؟
يعرف القولون التقرحي بأنه عبارة عن مرض التهابي في الأمعاء، وينتج عنه وجود التهابات وتقرحات في السبيل الهضمي، كما أنه يصيب البطانة الداخلية للأمعاء الغليظة، وهي المنطقة التي يُطلق عليها “القولون والمستقيم”.
ويعد هذا المرض من الأمراض التي تصيب المريض بالإنهاك، كما أنه في بعض الحالات قد تهدد مضاعفات القولون التقرحي حياة المريض.
وبالحديث عن أعراض القولون التقرحي، فإن أعراض هذا المرض تختلف وفقًا لشدة الالتهاب ومكانه، ولكن يعد من أهم أعراضه ما يأتي:
- التعرض إلى فقدان الوزن بشكل مفاجئ.
- الشعور الدائم بالإرهاق.
- الإصابة بالحمى.
- الإصابة بالإسهال، وعادة ما يكون مصحوبًا بصديد أو دم.
- الشعور بألم في المستقيم، مع وجود ألم وتقلصات في البطن.
- الشعور بحاجة ملحة إلى التبرز، وعدم القدرة على ذلك.
- حدوث نزيف في المستقيم، ويحدث ذلك من خلال خروج كمية من الدم مع البراز.
- كما يعد من أهم أعراض القولون التقرحي لدى الأطفال هو فشل النمو في بعض الحالات.
ما هو الفرق بين القولون العصبي والقولون الهضمي؟
يتساءل العديد من الأشخاص عن الفرق بين القولون العصبي والقولون الهضمي؛ رغبة منهم في التعرف على الفرق بين هذين النوعين، وأسباب الإصابة بكل منهما، والإجابة أن الفرق بين القولون العصبي والقولون الهضمي يمكن في التعريف وأسباب الإصابة.
فمن ناحية التعريف فإن القولون العصبي هو من الأمراض التي تؤثر بشكل مباشر على الأمعاء الغليظة، وينتج عن الإصابة به حدوث تقلصات في البطن، ورغم آثاره السلبية إلا أنه لا يسبب أي أذى مطلقًا للبنية الخاصة بالأمعاء.
أما القولون الهضمي فهو يُعرف باسم “كرون”، وهو عبارة عن التهاب طويل الأمد، ويحدث كردة فعل مناعية من الجسم، وفي بعض الأوقات قد يصيب هذا المرض أي جزء من أجزاء الجهاز الهضمي، وبخاصة الأمعاء الدقيقة، بالإضافة إلى أنه قد ينتشر داخل طبقاتها في بعض الأوقات.
وعن أسباب الإصابة، فإن من أسباب الإصابة بمتلازمة القولون العصبي هو التعرض إلى ضغط نفسي مستمر وتوتر، وأيضًا الإصابة بالحساسية من بعض الأطعمة، بالإضافة إلى الإصابة بالتهاب بكتيري أو طفيلي.
أما عن أسباب الإصابة بالقولون الهضمي، فإنها لا تزال غير واضحة حتى الآن، لكن يعتقد العديد من الأطباء أن السبب يكمن في أن جهاز المناعة الذاتي يقوم بمهاجمة الخلايا السليمة الموجودة في الأمعاء، بالإضافة إلى أنه هناك عدة أسباب وعوامل تساهم في الإصابة بالقولون الهضمي، ومنها “التدخين، تناول بعض الأدوية، وأيضًا عامل الوراثة في العائلة”.
وهكذا في نهاية هذا المقال، نكون قد تناولنا جميع المعلومات المتوفرة حول متلازمة القولون العصبي، من ناحية أنواعه وأسبابه وأعراضه، وأيضًا مضاعفاته وطرق علاجه، بالإضافة إلى العديد من المعلومات الأخرى الهامة.